حيث قال المسعودي، في حوار نشرته جريدة الصحافة، أن حافظ دفع بالأمين العام سليم الرياحي لإعلان "استقالته عن بعد"، وفق تعبيره.
وأوضح المسعودي أن الرياحي تعرض "لعملية تحيل سياسي"، وفق تعبيره، من طرف السبسي الإبن، للإطاحة بيوسف الشاهد وتعزيز كتلة النداء بنواب الاتحاد الوطني الحر، لكنه فشل.
وأشار إلى أن سليم الرياحي تم "استدراجه" عبر وعده بتمكينه من منصب الأمانة العامة في النداء والحقيقة أن هذه الخطة غير منصوص عليها أصلا في النظام الداخلي للحزب، حسب قوله، وهو ما استحسنه هذا الأخير ظنا منه أنه بذلك سيعيد الإشعاع لحزبه الذي دخل مرحلة الركود.