وقد هزت هذه القضية الرأي العام بلبنان حيث برّر الإبن طلبه هذا قائلا "أشعر بالفخر تجاه أمي، هذا حقّها وحقّنا، هو ارتكب جريمة لا تُغتفر ويجب معاقبته".
وتعود تفاصيل الفاجعة إلى سنة 2015 ، في دوحة عرمون بمحافظة جبل لبنان، عندما أقدم الزوج على قتل زوجته وأمّ أولاده الستة سارة الأمين بواسطة رشاش من نوع كلاشينكوف، بإطلاقه النار عشوائياً نحوها، فأصابها في كل أنحاء جسدها لتفارق الحياة على الفور، أمام أعين أولادها الستة الذين استيقظوا فجر ذاك اليوم الأسود على صوت الرصاص وشاهدوا والدتهم غارقة في دمائها.
وحضر ابن القاتل لأول مرّة جلسة المحاكمة، مؤكداً "بأن والده كان دائما يهدده بالقتل هو وشقيقاته ووالدته"، متّخذاً صفة الادّعاء الشخصي طالباً الإعدام له وهو ما يُشكّل حالة نادرة في المجتمع اللبناني بأن يطلب ولد الإعدام لوالده، مؤكدا في حديثه لـ''العربية نت'' أنه طلب الإعدام لوالده لأنه قتل والدته بدم بارد من دون أن يرف له جفن، قائلا ''مع أن والدتي لم تؤذِ نملة بحياتها''.
كما أشار الابن محمد إلى أن شقيقاته الست يطالبن أيضاً بالإعدام لوالدهن المسجون منذ وقوع الحادثة سنة 2015.
هذا وأرجئت جلسة الاستماع إلى الشهود إلى 9 أفريل القادم، لتقديم تقرير لجنة الأطباء .