وأكد القطي في تصريح للإذاعة الوطنية أن مندوب حماية الطفولة في سيدي بوزيد كان على علم أيضا ولم يحرّك ساكنا متابعا "التقارير كانت تصلهم ولكن تحرّكوا فقط بعد ما حصلت المصيبة" مشيرا الى أنه لا يزال يصرّ على استقالة الوزيرة من منصبها.
وأشار القطي أن لديه مأخذ كبيرة على نزيهة العبيد لأنها ضد قانون المساواة بين الجنسين في الميراث، مؤكدا أنها تحفّظت في التصويت على القانون خلال الاجتماع الوزاري الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية ودعا من خلاله الحكومة إلى تبنّي مشروع القانون .
وشدد القطي أن وزيرة المرأة تدّعي الديمقراطية والحداثية لكنها ضد التمشي الذي يدعم المساواة وضد الحداثة، مضيفا انه يتفهّم لما غضت الطرف على الانتهاكات التي وقعت على أطفال مدرسة الرقاب للحفاظ على منصبها كوزيرة ولكي لا تزعج طرف سياسي معيّن.