و نقلت "روسيا اليوم" عن تقارير إعلامية محلية أنّ الأزمة قد تصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
و كان نائب رئيس الوزراء الإيطالي قد أعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن لقاء جمعه بممثلين عن حركة "السترات الصفراء" فيما اعتبرت الخارجية الفرنسية في ذلك "استفزازا جديدا غير مقبول".
و شهدت العلاقات بين الجارتين توترات خلال الفترة الأخيرة، حيث استدعت الخارجية الفرنسية في وقت سابق سفير إيطاليا لدى باريس على خلفية تصريحات نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير التنمية الاقتصادية لويجي دي مايو الذي اتهم فرنسا بمواصلة استعمار الدول الافريقية و استغلال ثرواتها.
كما هاجم وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني هو الآخر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب رفض الأخير استقبال المهاجرين على الحدود الإيطالية.