ويشار إلى أن والدة الضحية وهي أصيلة منطقة طبلبة، كانت قد تقدمت ببلاغ إلى الفرقة المختصة في مقاومة جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالمكنين، مفادها تعرّض ابنتها القاصر إلى الاعتداء الجنسي من قبل مجهول.
وقالت الأمّ بأن ابنتها أخبرتها أن شخصا مجهولًا كان يتتبع خطواتها باستمرار منذ مدّة، ثم يناولها قرص مخدّر ويحوّل وجهتها نحو مقبرة ويهددها بقتل والديها في صورة إخبارهما بالموضوع.
وبناءً على المواصفات التي تقدّمت بها المتضرّرة حول مقترف العملية، تم حصر الشبهة في أحد المنحرفين الذي بجلبه وعرضه على الفتاة تعرفت عليه من الوهلة الأولى.
وقد مّ الاحتفاظ بمرتكب الجريمة مع مواصلة الأبحاث في شأنه.