واِعتبرت النهضة ، في بلاغ صادر عنها اليوم الأحد، ما حدث تضليل للرأي العام وتشويه للحزب، مُشدّدة حرصها على الشفافية واحترام كل الإجراءات القانونية المنظمة للعمل الحزبي وتثمينها للعمل الرقابي الذي تقوم به مؤسسات الدولة وفي مقدمتها دائرة المحاسبات.
كما عبّرت حركة النهضة عن "التزامها التام ومنذ الثورة على تقديم حساباتها وفق ما تنص عليه الإجراءات الواردة بمرسوم الأحزاب وبالمجلة الانتخابية، وتقارير الدوائر المعنية خير دليل على ذلك وآخرها ما تعلق بالانتخابات البلدية حيث تم تقديم 350 تقريرا، وللأسف فإنه لا يشاركها في هذا الحرص والشفافية كثيرون"، مُثمنة "البيان التي سارعت إلى اصداره دائرة المحاسبات والذي اوضحت من خلاله ان "المراسلة تندرج في إطار أعمالها المتعلقة بالرقابة على تمويل الحملة الانتخابية البلدية لسنة 2018 وأن كل الأحزاب الفائزة بمقاعد في المجالس البلدية مشمولة بهذا الإجراء" وأكدت عبره ضرورة الناي بالدائرة عن كل التجاذبات السياسيّة".
هذا وأدانت النهضة بشدة تسريب المراسلات الصادرة عن البنك المركزي والمتعلقة بحركة النهضة دون غيرها من الأحزاب وتدعو الجهات المعنية الى فتح تحقيق في الغرض نظرا للتداعيات السلبية والخطيرة لمثل هذا التوظيف في تسميم الحياة السياسية وفتح الباب عريضا امام التأويلات، مُؤكدة أهمية تحييد أجهزة الدولة عن الصراعات السياسية والحزبية.