في المقابل، فإن تونس تواجه مشكلة عدد تجهيزات معالجة مرض السرطان، رغم أنّ التقنيات و التجهيزات المتوفّرة من أحدث ما وُجد، بالإضافة إلى الكفاءات الطبية التونسية، إذ أنّ المشكل الأساسي هو العدد القليل للتجهيزات مقارنة بعدد المرضى، ممّا يخلق ضغطا كبيرا في عدد المرضى و المواعيد، وفق ما صرّح به البن لإذاعة موزايي، على هامش المؤتمر الرابع للعلاج الإشعاعي السرطان.
و في هذا السياق، دعا البنا إلى ضرورة تدخّل المجتمع المدني للعمل على إنشاء مستشفيات و وحدات استشفائية لمعالجة الأمراض السرطانية، ممّا يساعد على التقليص من الاكتظاظ، و زيادة عدد التجهيزات، و العمل في ظروف مريحة.
من جهة ثانية انتقد البنا أن 70% من المصابين يكتشفون المرض في مرحلة متأخرة، مرجعا ذلك إلى تقصير الطب العام في توعية المرضى وحثّهم على ضرورة إجراء تحاليل ومراقبة دورية للأمراض السرطانية.