و قال الخياري حول تفاصيل عملية الاستدراج أن شخصا قدّم نفسه على أنّه إعلامي جزائري كان يتواصل معه خلال الأشهر الأربعة الماضية، قصد فتح مكتب لقناة افريقية في تونس. غير أنه تبين لاحقا أن هذا الشخص عنصر استخباراتي و وسيط من جهة إماراتية، مضيفا أن الشخص نفسه اعترف له فيما بعد أن السبب الحقيقي وراء التواصل معه هو تغيير الخط التحريري للموقع الذي يشرف عليه مقابل مبلغ مادي ضخم، بسبب انزعاج الإمارات و السعودية من خطّه التحريري ضدّهما، وفق التفاصيل التي قدّمها في حوار على إذاعة جوهرة.
و تابع الخياري أنّه سارع بإعلام جهات الحرس الوطني ليتم إعلامه من قبل جهات أمنية فيما بعد بعدم مغادرة منزله لمدّة 24 ساعة بسبب وجود شكوك حول استدراجه قصد تصفيته.