لا يختلف اثنان في تحقيق مكاسب سياسية ليتنوع المشهد السياسي في تونس، و تتحقق الديمقراطية أين غاب حكم الحزب الواحد و حضرت التوافقات و أُرسيت الهيئات الدستورية، و أُعلنت الحرب على الفساد، حتى أننا ألهمنا شعوبا أخرى بالانتفاض على الدكتاتورية و أعلن "الربيع العربي".
و لكن بالمقابل لم تجد المكاسب السياسية، استحسانا من المواطن التونسي الذي أرهقه غلاء الأسعار و تدهورت مقدرته الشرائية، فلم يتمتع بمكاسب الحرية و الديمقراطية.
8 سنوات مرت، بمختلف الأحداث على المستوى السياسي و الأمني، التي أرهقت الشعب التونسي، و لكنه بالمقابل لم يفقد الأمل بأن تتغير الأوضاع إلى الأفضل، رغم الإخفاقات الاقتصادية و الاجتماعية.
فهل ستحمل انتخابات 2019 معها نجاحا اقتصاديا و اجتماعيا ليخرج التونسيون من عنق زجاجة سُجنوا داخلها لثماني سنوات ؟
زووم - اِنطلقت شرارتها الاولى مُعلنةً مواطن الخلل في ادارة شؤون البلاد ...