و تتمثل الخدمة في تمكين الحرفاء من إعادة شحن شارات الاستخلاص الآلي عن بعد، سواء عبر الهاتف الجوال أو عن طريق الدينار الالكتروني.
وستعقد شركة تونس للطرقات السيارة ندوة صحفية، يوم الثلاثاء المقبل، لشرح طريقة استعمال هذه الخدمة التي تيسّر لمستعملي الطرقات شحن شارات الاستخلاص عبر استعمال التكنولوجيات الحديثة.
يذكر أن شركة تونس للطرقات السيارة، أحدثت سنة 1992، وتمتلك الدولة 92,98% من رأس مالها الذي ارتفع من 4 ملايين دينار في ذلك التاريخ الى 925,999 م د سنة 2013.
وتتولى الشركة استغلال الطرقات السيارة بنظام الاستخلاص طبقا لاتفاقيات اللزمة المبرمة مع الدولة التونسية زيادة على إصلاح وصيانة شبكة الطرقات السيارة وبناء واستغلال أجزاء جديدة من الطرقات السيارة.