وأضاف سفيان الزعق، في تصريح لشمس اف ام، أن هذين العنصرين مصنفان خطيرين جدا وهما عنصرين قياديين في خلية موالية لداعش الإرهابي وأدرجتهما الداخلية مؤخرا في التفتيش مشيرا إلى أنه تم حجز سلاح شطاير تابع للجيش الوطني وكمية من الذخيرة و5 عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال و3 بنادق صيد وخراطيش و6 هواتف جوالة ومنظار وآلة قيس للكهرباء وسكين ومبلغ مالي يناهز 10 آلاف دينار.
هذا وأبرز أن الإرهابيين كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية في تونس واستهداف أمنيين ومقرات أمنية وبعض الشخصيات.
من جهة أخرى، وفي تعليقه على ما يروج من أخبار حول قدوم مقاتلين من سوريا لإغراق تونس والجزائر بالإرهابيين، قال الزعق أن الوزارة تتعامل مع كل المعطيات والمعلومات التي ترد عليها بالجدية المطلوبة وتقوم بالتدقيق فيها.
وتابع الزعق أن لا يمكن حاليان تأكيد هذه المعطيات أو نفيها مشددا على أن وجود تعاون بين تونس والجزائر ووجود عمل استخباراتي إضافة إلى تعزيز الشريط الحدودي بالتعاون بن وزارتي الداخليو الدفاع.