حيث وصف عميرة مقترح الحكومة "بالهزيل جدا"، مضيفا أنه لا يرقى لتطلعات الموظفين العموميين.
كما اتهم عميرة الطبقة الحاكمة بارتهانها لدوائر المالية الخارجية، واصفا إياها بالطبقة السياسية الفاقدة للكفاءة، و أن قراراتها رهينة المحاصصة الحزبية، وفق تعبيره، و ذلك خلال افتتاحه لأشغال الهيئة الإدارية الجهوية بولاية توزر.
و لا تزال مفاوضات الزيادة في أجور الوظيفة العمومية متواصلة بين الاتحاد و الحكومة، تجنبا لإضراب 17 جانفي، خاصة و أن اجتماع قرطاج يوم أمس الجمعة، لم يفض إلى تنائج إيجابية أو توافقات.