ووضح الهاروني، في تصريح على هامش انعقاد الدورة العادية 24 لمجلس الشورى، أنّ دفاع الحركة على الشاهدة ومساندتها له كان دفاعا عن الاستقرار الحكومي، قائلا :" لو كان على رأس الحكومة أي شخصية أخرى لدعمناها كما دعمنا الشاهد انطلاقا من حرصنا على الاستقرار السياسي في البلاد".
هذا وبيّن أنّ ما يجمع حركة النهضة برئيس الحكومة اليوم هو حوار مازال في خطواته الأولى من أجل بناء شراكة حسب برنامج واضح حتى سنة 2019، مؤكدا حرص النهضة ورئيس الحكومة على الحفاظ على علاقة ديمقراطية بينهما وأن التنافس بينهما سياسي في إطار الديمقراطية دون أن يقصي أحدهما الآخر، حيث أن الفيصل في ذلك هو صندوق الاقتراع.
وأشار عبد الكريم الهاروني إلى أنّ الشراكة بين النهضة والشاهد مبنية على شروط أهمها احترام حياد الإدارة واحترام القانون والنظر في كل التعيينات لضمان هذا الحياد، مُشدّدا على أنّ مجلس الشورى يُطالب اليوم الشاهد بضمان تحييد الإدارة وعدم توظيف مؤسسات الدولة في خدمة الحسابات الانتخابية.
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...