وأثار هذا الفيديو ضجة كبيرة إذ تفنن رواد الفايسبوك وحتى بعض الشخصيات المعروفة في شتم الوزير واتهامه بالتقرب من الغنوشي للبقاء في الوزارة، وفق تعبير الإعلامي سمير الوافي، وبأنه تابع له خير الاحتفال بعيد ميلاد الغنوشي على نشاطه الوزاري الرسمي في باريس الذي سافر من أجله.
وبعد حملة الشتائم والتشويه والتجريح التي كانت، وفق تقدير الوافي، الهدف من نشر الفيديو في هذا التوقيت، تبين أن الفيديو قديم ومن عام 2016، أي أن روني لم يكن وزيرا حينها.
وأضاف الوافي، في تدوينة نشرها على حسابه على الفايسبوك، أن الفيديو منشور "سبونسورزي" أي "مُمول"، قائلا "يعني هناك من صرف لينتشر ويغالط الناس...!!".
وأكد الإعلامي أن الفايسبوك أصبح اليوم مصنعا للكذب والإشاعات وحملات التشويه والشيطنة، و "هناك من يدفع ويصرف ليشوه خصومه"، مشيرا أن لكل طرف صفحاته ومرتزقة يخدمون حملاته ، وكل إشاعة بثمنها ولكل حملة تكاليفها، متابعا "هناك مرتزقة جاهزون للعمل...المهنة : تأليف الاشاعات وإطلاق حملات التشويه...والربح سهل ومضمون...!".