وقال الصحافي البريطاني "ديفيد هيرست" في مقالا نشره الموقع إنه "ما من شك في أن وجود حركة إسلامية سلمية تتمتع بمهارات سياسية مثبتة في تونس إنما هو بمثابة شوكة في خاصرة الأنظمة الدكتاتورية في الخليج وفي مصر، وهي التي لم تدخر وسعا في محاولة إنهاء تجربة تونس الديمقراطية الغضة".
وأضاف هيرست "لقد قاوم السبسي إغراءات تلك الأنظمة قبل أربعة أعوام، لكنه لم يعد يقاومها الآن. فقد زار الملياردير المصري نجيب سويرس السبسي في التاسع عشر من نوفمبر في قصر قرطاج؛ بهدف" تطوير شراكات مع عدد من المؤسسات التونسية "فجّرت الزيارة غضب النشطاء، الذين أطلقوا عليه لقب "عراب الانقلاب المصري".
ورغم الاحتجاجات التي انطلقت في طول البلاد وعرضها، يضيف هيرست، وصل ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، ووصفت وسائل الإعلام التونسية الزيارة بأنها إهانة لديمقراطية تونس بعد جريمة قتل جمال خاشقجي، إلا أن السبسي وصف بن سلمان بأنه إبنه، وكال المديح للعائلة الملكية في السعودية، وأعاد التأكيد على" العلاقة الخاصة "بين البلدين.
القدس العربي