سياسة

اياد الدهماني حول أزمة التعليم الثانوي: "الخلاف مادي وإذا لم يتم التوصّل لإيجاد حل فلكل حادث حديث"

زووم تونيزيا | الخميس، 6 ديسمبر، 2018 على الساعة 11:10 | عدد الزيارات : 1957
قال الناطق الرسمي بإسم رئاسة الحكومة اياد الدهماني أن الخلاف بين نقابة التعليم الثانوي وسلطة الاشراف لا يجب أن يتحول الى أداة ترتهن مصالح المواطنين في اشارة الى التلاميذ والاولياء مؤكدا بأن الوضع أصبح غير مقبول.  

 

 

وأوضح الدهماني في تصريح لشمس اف ام بأن الخلاف مادي ويتعلق بمسائل مادية مضيفا "وعندما لا تستجيب الحكومة لهذه المطالب فهذا يعني أن هناك توازنات والتزامات مالية للدولية .


وشدد الدهماني على أن الحل يكمن في العودة لطاولة الحوار ..مضيفا "المربين على عينا وروسنا.. ولكن هذا شئ وقدرة الدولة على الاستجابة للمسائل المادية شئ آخر".


وقال الدهماني "نحن ندعو للعودة للتفاوض على امكانية التدارك قبل العطلة ..مشيرا الى أن التعسف في إستعمال حق الإضراب يعطي حتما نتائج سلبية متابعا "واذا لم يتم التوصل لايجاد حل فلكل حادث حديث" وفق تعبيره


وكان مجلس الوزراء قد استعرض أمس الوضع بالمدارس الإعدادية والمعاهد ونسق سير الامتحانات الثلاثية في هذه المؤسسات وعبـّر عن اسفه إزاء حالة الارتباك الناجمة عن الدعوة لمقاطعة الامتحانات التي تتنافى مع الأحكام الدستورية والقانونية المنظمة للعمل النقابي.


وأكد مجلس الوزراء التزامه بتطبيق القانون وحرصه على التقيد بالمبادئ الأساسية المنظمة للمرفق العام التربوي وفي مقدمتها مبدأ إعلاء المصلحة الفضلى للتلميذ.


ودعا مجلس الوزراء في هذا الإطار إلى تغليب مصلحة ابنائنا التلاميذ والتراجع عن الدعوة لمقاطعة الامتحانات والرجوع إلى طاولة المفاوضات باعتبار أن الحوار يبقى السبيل الأمثل لحل الإشكاليات والتوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.