جاء ذلك في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل فايسبوك أين أكّد أنّهم "سيحاولون قلب الطاولة بكلّ عنف و إشعال حرب الكلّ ضدّ الكلّ للإجهاز على العملية السياسية الديمقراطية نهائيا".
وتابع بن مبارك أنّ الأمر سيبدأ بدفع الناس إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط الحرية و دوسها بالنعال و التنازل عنها مقابل لقمة العيش و"سيدفعون المساكين للتهليل للاستعباد و حكم الطغيان ثمّ سيخلطون الحق بالباطل لابطال الدستور و سيعطلون عقول الناس قبل تعطيل عمل المؤسسات الديموقراطية و حلّها و ينتهي الأمر بإلغاء الانتخابات تحت شعار "تصحيح المسار"".
بن مبارك أكّد أيضًا أنّ لهذا المشروع الذي وصفه بـ "الفاشل" أعوان و "وجوه قبيحة" في الداخل هم "انكشاريته" الذين انتشروا في كلّ مكان في دوائر القرار و السياسة و الاعلام و الشبكات و لكنه في أصله مشروع وهابي إرهابي رجعي خليجي منتحل لثوب "حدثوتي" رثّ، وذلك وفق نص التدوينة.
وحذّر من الثمن الباهض لهذا المشروع الذي قد يكون "أرواحنا".