و قالت الخياري أن اتهامها بالفساد في برنامج "نقطة استفهام" على قناة تونسنا، جاء بعد مصادقتها على قرار هدم و تنفيذه في حق صاحب القناة مضيفة أن هذا الأخير أقدم على تشييد بناية دون رخصة في مدينة الهواريه، و صدر في البناية قرار هدم و قدم المعني بالأمر مطلب إيقاف تنفيذ القرار لكن المحكمة الإدارية ردت عليه بالرفض.
و حول اتهامها بالاستيلاء على صابة زيتون تعد ب 450 زيتونة موجودة بمنزل الوالية الذي يعد منزلا وظيفيا، ردت في تصريح للصريح أونلاين أن هناك قرابة 200 شجرة زيتون مهملة ولم يتم الاعتناء بها من طرف المجلس الجهوي وهي خارج حساباته باعتبارها غير مجدية وتفاديا لمصاريف كبيرة.
وبخصوص اتهام زوجها بالانتفاع بإيرادات المحصول قالت الخياري أن هناك قرابة 12 شجرة زيتون مستغلة فقط ويوزع منتوجها على بعض العملة وهو أمر دأب عليه الولاة السابقون.
وفيما يخص الموظف بالولاية الذي ظهر في البرنامج قالت الوالية إنها لم تره من قبل بل أعلموها أنه أحيل عدة مرات على مجلس التأديب بعد تعديه على أحد زملائه بالعنف الشديد وتمت نقلته للعمل في معتمدية بني خيار، و ختمت الوالية بقولها القضاء هو الفيصل بين الجميع.
و كانت والية نابل قطعت مكالمة هاتفية على المباشر على قناة تونسنا حين وجه لها مقدم البرنامج سؤالا حول استحواذها على مداخيل صابة الزيتون في منزلها الوظيفي.
