و كانت آخر جلسة تفاوضية جمعت ممثلين عن الحكومة و ممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 23 نوفمبر 2018 برئاسة الحكومة.
أعلنت وزارة التربية على إثرها أنها كانت إيجابية و أنه تم الاتفاق خلالها على مواصلة الحوار حول النقاط المطروحة ضمن جلسات عمل تعقد لاحقا، في المقابل أعلن اتحاد الشغل فشل المفاوضات، كما اتهمت الجامعة العامة للتعليم وزارة التربية عبر بيان أصدرته أمس الثلاثاء، بنشر المغالطات وانتهاج أسلوب التجني المجاني، و دعت الأساتذة إلى مواصلة الإضراب لحين التوصل إلى "اتفاق مجز".
من جهة ثانية عبرت وزارة التربية عن استغرابها من بيان الحامعة العامة للتعليم الثانوي، و وصفت أسلوبها "بغير الحضاري" لما يتضمنه البيان من "اتهامات جزافية وشيطنة ووعيد"، وفق تعبيرها.
و ما بين هذا و ذاك بقي التلميذ بين مطرقة الاتحاد و سندان وزارة التربية،مما يؤدي به إلى الاضطراب و فقدان التركيز، وفقدان حماسة الاستعداد للامتحانات.