وعلى ضوء الحادثة، رفعت عائلة المتوفى دعوى قضائية على إدارة المستشفى، الواقع في مدينة تشيناي الهندية، محمّلة الطاقم الطبي مسؤولية موت الرجل المريض حيث فسرت العائلة اتهامها بعدم سماح الطاقم الطبي للعائلة بالدخول إلى غرفة العناية المشددة، حيث "كان من الممكن إنقاذ الرجل لو كان أحدهم موجودا فيها".
هذا وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الأطباء ليس لهم أي علاقة بموت الرجل، إنما تقع المسؤولية كاملة على الممرضات اللواتي يرافقن المرضى طوال الوقت.
وفي ردها على التحقيق، أكدت الممرضة المناوبة ليلة وقوع الحادثة أنها أصرت على منع الرجل من الذهاب إلى المرحاض خوفا على سلامته، إلا أنه رفض وغادر السرير، ففقد توازنه وسقط على الأرض ميتا.
يذكر أن الرجل كان قد أسعف إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة في منزله، تسببت بضيق صدره وصعوبة تنفسه، ثم نقل إلى غرفة العناية المركزة نظرا لوضعه الصحي الحرج.