و نشرت الصريح أونلاين أن شفيق الجراية كان يسير بمفرده خارج محكمة الاستئناف رغم أنه قيد الإيقاف.
و حول هذا الموضوع اعتبر فيصل الجدلاوي محامي المتهم في تصريح للصريح، أن ما حصل مع منوبه حادثة غريبة، و أوضح هذا الأخير أن منوبه أُقتيد إلى محكمة الاستئناف دون علم محاميه، بعد أن تم سماعه من طرف قاضي التحقيق بالقطب الاقتصادي المالي بالعاصمة، وتم إعلامه أنه سيتم إعلامه بحكم قضائي فحسب و أن المسألة لا تستحق حضور محاميه.
و تم بعد ذلك نزع الكبالات من يديه من طرف الأعوان و إدخاله إلى مكتب النيابة العمومية.
وعند خروجه من المكتب وجد هذا الأخير نفسه في أروقة المحكمة دون أية حراسة في ضل غياب أعوان الأمن المرافقين له.
و أضاف محامي المتهم أن منوبه ضل يبحث عن أعوان الأمن في أرجاء المحكمة إلى أن وجد نفسه أمام الباب الخارجي الذي كان مفتوحا، و خرج من الباب الذي يفتح على شارع 9 أفريل.
و تابع الجدلاوي أن أرجاء المحكمة كانت خالية من أعوان الأمن، ما تسبب في شكوك لدى موكله بإمكانية وجود مكيدة تحاك ضده.
فما كان منه إلا العودة إلى المحكمة و البحث عن أعوان الأمن، المرافقين له، و بعد ان وجدهم عادوا به إلى سجن المرناقية.
قررت المحكمة، اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2019، رفض مطلب الافراج عن المتّهم في قضايا فساد مالي و ...