ووفق ما نقلته موزاييك اف ام، فقد بيّنت التحريات مع الشخص المذكور، أنه على علاقة افتراضية بالمرأة التي اتصلت به، ولم يلتقيا سابقا، في حين قدّمت نفسها على أنها تعمل أستاذة في المهدية، وكان هو من جهته أوهمها بأنه شخص ميسور الحال، وإتفقا يوم الواقعة على أن تتنقل إليه على متن سيارته، لتتصل به فيما بعد وتعلمه باختطافها وبطلب العصابة فدية لإطلاق سراحها.
وبتعقب المكالمة الواردة على المُبلّغ، تبين أنها تمت من المهدية وليس من القصرين، كما أن الرقم على ملك شخص أصيل أحد جهات الوسط وتم إدراجه في التفتيش.
وحسب التحريات الأولية، فإن المرأة المذكورة أرادت التحيل على المواطن بعد أن ظنته ميسور الحال.