الوضع في اليمن حرج للغاية وقد صرّحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أمس الأحد 04 نوفمبر 2018، أن هناك طفلا يمنيا يموت كل 10 دقائق جراء أمراض يمكن الوقاية منها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" : "هذه ليست كارثة طبيعية،إنها من صنع الإنسان،اليمن يقف اليوم على شفا الهاوية".
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمان: "يجب ألا نتفاجأ من أن هنالك اليوم طفلا يموت كل 10 دقائق، من أمراض ممكن الوقاية منها بسهولة".
وأشار إلى أن: "اليمن اليوم جحيم للأطفال، ليس فقط لـ50-60% من الأطفال، بل لكل طفل وطفلة في اليمن".
وأوضح أنه في اليمن: "يعاني 1.8 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، و400 ألف طفل يعانون من سوء تغذية مهدد للحياة، منهم 40% يعيشون في محافظة الحديدة".
وتابع المسؤول الأممي: "لسوء الحظ، الوضع في اليمن صعب ويتدهور باستمرار، بالإضافة إلى الحرب، هناك الأزمة الاقتصادية التي تؤدي إلى شح المواد الأساسية للشعب اليمني".
ولفت إلى أنه "ما زال 30 ألف طفل يمني دون الخامسة يموتون كل عام من أمراض ممكن أن نمنعها إذا ما قمنا بالقضاء على سوء التغذية".
ودعا كابالاري: "أطراف النزاع أن تكفل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الشعب، بدون أي شرط وقيد".
وفي نفس السياق قال الأمين العام للأمم المتحدة "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا الآن لإنهاء المعاناة الإنسانية وتفادي أسوأ أزمة إنسانية في العالم من أن تزداد سوءا."