ورحب الغنوشي بما أسماه "مكون جديد لتركيبة الندوة السنوية" وهم ممثلو الكتل البلدية، مشيرا إلى النهضة هو الحزب الوحيد الممثل في كل الولايات وفي 350 بلدية، مشيدا بجهود كل الأطراف من أحزاب وإعلام ومستقلين وهيئة الانتخابات والمجتمع المدني والقوات المُسلحة "التي أصبحت ضمانا لنجاح الانتخابات"، إلى جانب الشاهد والسبسي الذان شكرهما على دورهما في إنجاح ذلك الاستحقاق الانتخابي "الذي أثمر فوز النهضة ونجاح عرس انتخابي آخر يفتخر به التونسيون"، وفق تعبيره.
وأضاف الغنوشي أنه وبعد أن نجحت النهضة في نيل ثقة التونسيين سيكون ملف الحكم المحلي من اهتمامات الحزب في المرحلة المقبلة لإنجاح تجربة الحكم المحلي وتثبيتها باعتبارها سلطة القرب، "التي يكون فيها المواطن فاعلا أساسيا فيها مبادرا شريكا ومراقبا".
هذا وأكد رئيس حركة النهضة أن هذا النجاح وضع الحزب أمام اختبار جديد لمدى قدرته على تقديم الإضافة النوعية في مجال الحكم المحلي وفي تقديم جيل متميز من القيادات الشبابية.