وأشار الشهودي في حوار للقدس العربي، اليوم السبت 20 أكتوبر 2018، احتمال ترشيح عدد من الشخصيات البارزة أيضا كرئيس الحركة راشد الغنوشي والأمين العام السابق (المستقيل) حمّادي الجبالي، فضلا عن نائبي رئيس الحركة عبد الفتاح مورو وعلي العريض، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يُناقش حتى الآن داخل مجلس الشورى.
كما بيّن عضو مجلس شورى الحركة وجود توجّه إلى تطبيق مبدأ التداول على الرئاسة داخل الحركة، وإتاحة الفرصة بشكل أكبر للشباب لشغل مناصب قيادية بارزة.
وقال الشهودي للقدس العربي "موضوع الترشح لرئاسة الجمهورية، لم يتم طرحه للنقاش العام داخل مجلس شوى حركة النهضة، فالمجلس هو الذي يحدد المشاركة من عدمها، أي السياسة الانتخابية للحركة، لكن هناك توجه حول ضرورة عدم ترك الفراغ كما حدث في انتخابات 2014".
وأضاف أن "رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم هي أهل لجميع المناصب، ونجاحها في إدارة بلدية العاصمة سوف يفتح لها الأفق، والأكيد أن إسمها سيظل مطروحا لأكثر من مهمة، وهذا ما يفسر بعض حملات التشويه التي تتعرض إليها من طرف المنافسين أو الخصوم".
وكان قد بيّن رئيس حركة النهضة راشد الغنّوشي ان انتخاب سعاد عبد الرحيم (مرشحة عن حركة النهضة) كرئيسة لبلدية تونس هو «امتحان» للحداثيين في البلاد، وقد يمهد الطريق نحو صعودها إلى جميع المواقع الكبرى في تونس، بما في ذلك رئاستا الحكومة والجمهورية.