و أوضح اللومي في حوارات على أمواج إذاعتي صفاقس وديوان آف آم أن قرار تمكينه من سيّارة فاخرة اتّخذه المجلس البلدي، بموافقة 90 بالمائة من أعضاء المجلس.
و أن اتخاذ هذا القرار جاء في إطار رصد مبلغ في حدود 500 ألف دينار لإنجاز المشروع البيئي المذكور في حين أن تكاليفه لم تتجاوز 300 ألف دينار، ليتمّ توفير 200 ألف دينار قرّر المجلس البلدي صرفها لاقتناء سيّارة لرئيس البلدية وعدد من الدرّاجات النّارية لأعوان البلدية.
و اعتبر اللومي أن إثارة هذا الموضوع في هذا الظرف بالذات غير بريء و مقصود، مضيفا أن تصنيف بلدية صفاقس كثاني أكبر بلدية في تونس يسمح له بالتّمتّع بامتيازات كاتب دولة ومن ضمنها سيّارة بمواصفات معيّنة، و أنه من المخجل اضطراره لاستعمال سيّارته الخاصّة وتحمّل مصاريف البنزين للتّنقّل في عديد المرات.
يذكر أن منير اللومي تقدم للانتخابات البلدية على رأس قائمة "حركة النّهضة"،و أن هذه التوضيحات جاءت في إطار اتهامه باستغلال المال العام من طرف عديد الجهات منها رئيس منظّمة "أنا يقظ" و نشطاء بالمجتمع المدني.