حيث عبر الوافي عن امتنانه لزميله علاء الشابي، مؤكدا أنه من بين القلة القليلة التي وقفت بجانبه زمن المحنة، ولم تخذله، وأنه الوحيد الذي آمن ببراءته قبل أن يعلنها القضاء.
وفي ما يلي نص التدوينة :
عندما تم ايقافي اختفى المنافقون وظل الصادقون فقط حولي وعددهم قليل...المحنة غربال...لأنها تغربل أصدقائك وعلاقاتك...تسقط منه علاقات المصالح ويبقى المخلصون والصادقون...بعضهم ظل يطمئن على أمي في غيابي وذلك يمسني كثيرا...المثل يقول يقول "اضحك يضحك العالم معك ابكي تبكي وحدك"...ذلك ينطبق على صديقي العزيز علاء الشابي...كان أكثر من شاركني فرحة زواجي ومن أكثر من تعاطفوا معي عندما ظلمت...لم يتخلف عن فرحتي ولم يخذلني وقت الضيق...وهو من القلة التي لم تنتظر براءتي لتتعاطف معي بل كان الى جانبي منذ اللحظة الأولى...ولم يبخل علي بكلمة حق...