وفيما يلي ما دوّنه المرزوقي :
"الى الذين يواصلون معنا اصعب طريق أو يلتحقون بنا في أخطر تقاطعاته : شكرا على التمسّك بالحلم الكبير -شعب المواطنين وتونس 2065- وثقتكم في قدرتنا جميعا على جعله واقع الغد.
إلى الذين يؤسفهم ،أو يقلقهم، ما يبدو صخبا وفوضى داخل الحراك وأيضا داخل عديد الاحزاب ، داخل النظام نفسه وداخل كثير من العقول والقلوب لأنهم يرون الغابة وليس فقط الشجرة : شكرا على الحفاظ على معنوياتكم في مرحلة حسّاسة تتبع كل الثورات بل هي من مراحل تطورها . لا بد بعد صدمة الثورة، وتفجّر كل المخزون والمكبوت، من بعض الوقت وكثير من الصبر قبل أن تكمل التنظيمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية مسارها المضطرب وتصل إلى توازنات جديدة تحقّق أعلى درجة ممكنة من الانسجام والاستقراروالفعالية .
شكرا بالخصوص لكل من يرفضون الاحباط في أصعب الظروف يواصلون في صمت هدم الجبل الذي يسدّ الطريق امام تونس ..ولو بالأظافر إن تكسٌرت القادومة.
مع المودة واصدق التمنيات للجميع."