وأشار الطاهري في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" إلى أن أطرافا أخرى تدفع بالبلاد للإنهيار حتى تتمكن آنذاك من تقديم نفسها كبديل للإنقاذ معتبرا أنها مجرد أوهام مكررة وعاشتها تونس سابقا.
وأكد الطاهري بإن دور الاتحاد انقاذ البلاد عندما يريد الساسة إغراقها والدفع بها للإنهيار مشددا على إن الإتحاد لن يخاف أو يتراجع وسيواصل لعب هذا الدور المواطني والديمقراطي والتاريخي مؤكدا أن مطالباتهم برحيل الشاهد ستتواصل ولن يتراجع الإتحاد عن ذلك.
وأوضح أن اصرارهم على رحيل الشاهد ليس مجرد "نزوة" ولا رغبة شخصية لأنه لا يروق لهم و لأن لهم خلافات معه بل بسبب فشل حكومته و لأنها الحكومة الأولى التي أوصلت تونس إلى أكبر تدهور وانزلاق للدينار في تاريخها ولأعلى نسبة تضخم في وأعلى نسبة عجز اقتصادي.
كما شدد الطاهري على إنه لولا وقوف الاتحاد وصموده ودفاعه عن الشعب والشغالين، لتحول التونسيون إلى متشردين يضطرون إلى التسول مثل السوريين، معتبرا أن الحكومة التي وصفها، بـ"التلميذة النجيبة لكريستين لاغارد " تعمل على تنفيذ أوامر صندوق النقد الدولي من خلال تطبيق إملاءات تقضي بعدم الزيادة في الأجور وعدم القيام بانتدابات في الوظيفة العمومية.
وأكد الطاهري أن الحملة التي تُشن ضد الاتحاد لتشويه صورته واتهامه بالتخريب، تقودها أطراف سياسية معروفة جندت من أجلها "كتائبها الفايسبوكية" لبث المغالطات، وهي أطراف معروفة بمصلحتها من التفويت في المؤسسات العمومية، وفق قوله.