وذكرت مواقع محلية مغربية، أن أكثر من 12 شخصا اختطفوا واغتصبوا خديجة ابنة الـ 17 عاما، ولم يطلقوا سراحها إلاّ بعد أن كووا جسمها ووشموه برسوم مبتذلة.
من جهتها، كشفت الطبيبة المغربية ليندا باغندي المختصّة في إزالة الوشم، حقائق صادمة بخصوص الفتاة خديجة، مؤكّدة انه حسب معاينتها لجسد هذه الفتاة فقد تبيّن ان الوشم المرسوم ينقسم الى نوعين، الأول قديم جدا أي منذ أكثر من سنة، والنوع الثاني تم رسمه منذ حوالي 6 أشهر وهو ما ينفي اقوالها وتصريحاتها التي تؤكّد تعرّضها للوشم غصبا عنها منذ شهر فقط.
كما قالت الطبيبة ليندا ان الرسوم الموجودة على جسد القتاة خديجة تمّ وضعها في وضعية عادية أي برضاها لان الرسوم دقيقة ولا يشوبها ايّ اعوجاج يدلّ على محاولتها الهرب ومنعهم من ذلك.