و تعود ملابسات الحادثة إلى مزاح بين القاتل والضحية (و هما صديقان) باستعمال السلاح، حيث قام الجاني بإفراغ المخزن وأعاده في وقت لاحق، غير أنه نسي ذاك وصوب نحو زميله ظنّا منه أنّه فارغ.
وتفيد المعطيات أن قاضي التحقيق تنقل على عين المكان إلى مقرّ الإقليم حيث عاين مكان الحادثة وشاهد الفيديو الذي يصوّر العونين عندما تناولا العشاء مع بعضهما البعض وكيف كانا يمزحان إلى حين وقوع الحادثة على وجه الخطأ.
ويقبع حاليا القاتل في السجن إلى حين استكمال نتائج الطب الشرعي وختم التحقيقات، وإذا تاكّدت عملية القتل على وجه الخطا فإن عون الامن يسجن لمدة تتراوح بين 3 و 6 اشهر ويعزل من مهنته.