ووفق بيان لوزارة العدل المغربية اليوم، أوضح أنّ العفو الملكي جاء بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب" التي يحييها المغاربة غدا الإثنين.
وقال "أصدر الملك محمد السادس أمرا بالعفو على مجموعة من الأشخاص المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 428 شخصا، إلى جانب 22 من المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب".
وأضاف البيان أن "العفو طال 329 سجينا موجودين في حالة اعتقال، و99 شخصا موجودين في حالة سراح (محكوم عليهم مع وقف التنفيذ)".
وإلى جانب هؤلاء أصدر الملك محمد السادس أمرا بالعفو عن 22 سجينا من بين المحكوم عليهم في قضايا "التطرف والإرهاب"، بحسب المصدر ذاته.
ويشمل العفو إطلاق سراح 17 سجينا، وتخفيف السجن المؤبد إلى سجن محدد لفائدة 3 سجناء، فضلا عن تخفيض مدة العقوبة السجنية بحق سجينين اثنين.
ولفت البيان، إلى أن السجناء في قضايا "التطرف والإرهاب" والمشمولين بالعفو الملكي شاركوا في برنامج "مصالحة" الرامي إلى إعادة إدماجهم في المجتمع، والذي أطلقته سابقا المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالشراكة مع عدد من الوزارات والجهات الرسمية.
وأضاف أن هؤلاء رفعوا التماسات بالعفو إلى الملك "بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب، وتشبثهم القوي بثوابت ومقدسات الأمة، وتعلقهم الراسخ بالمؤسسات الوطنية".
*وكالة الأناضول.