وقد تم خلال هذا الاجتماع التداول في جملة من المسائل السياسية والتنظيمية والترحم على روح الزعيم الحبيب بورقيبة في ذكرى ميلاده 115.
هذا وقررت الهيئة، وفق بيان صادر عنها، الدعوة لانعقاد المؤتمر الانتخابي للحزب أيام 25و26و27 جانفي 2019، لتجميع "كل الندائيات والندائيين دون اقصاء او تمييز وأن يكون حدثا وطنيا بامتياز ومنعرجا إيجابيا على الساحة الوطنية".
كما قررت :
المصادقة على تعيين السيدة أنس الحطاب ناطقا رسميا باسم الهيئة السياسية للحزب.
المصادقة على مطلب السيد رضا بلحاج في التراجع عن الاستقالة و الرجوع إلى الحركة والالتحاق بالهيئة السياسية.
أما على المستوى السياسي أكدت الهيئة السياسية:
1) تمسكها بالخط السياسي للرئيس المؤسس للحزب الباجي قائد السبسي واعتباره المرجعية الضامنة لوحدة الحزب ومواصلة الاضطلاع بدوره كقوة للتوازن السياسي الرئيسية بالبلاد واستنكارها للحملة الإعلامية الممنهجة التي تمس من شخص ومقام سيادته.
2) تبني ما جاء في الندوة الصحفية التي عقدتها الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس نواب الشعب عشية المصادقة على منح الثقة لوزير الداخلية من دعوة إلى تغيير شامل للحكومة كمقدمة لتجاوز الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد.
3) دعوة كل هياكل واطارات ومناضلي نداء تونس إلى الالتفاف حول حزبهم حتى يساهم الجميع كل حسب موقعه في ارجاع نداء تونس إلى مكانته السياسية الرائدة حزبا ديموقراطيا طلائعيا ممثلا للعائلة الوطنية الوسطية الإصلاحية والحداثية في تونس.
4) دعوة الكتلة النيابية للحزب إلى تقديم مشروع في تعديل القانون الأساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء قصد مراجعة النظام الانتخابي.
وتوجهت الحركة بشكرها وامتنانها لكافة المنتمين إليها والذين ساهموا في نجاح الانتخابات البلدية وحصولهم على تلك النتائج، التي اعتبرتها الهيئة نجاحا ساحقا "ودليلا على أنه "القوة الرئيسة للمحافظة على التوازن السياسي بالبلاد".
كما وجهت دعوة لكل الأطياف الندائية "إلى استرجاع مكانتها في الحزب وتجميع كل القوى والطاقات الضامنة لتثبيت حركة نداء تونس كقوة سياسية رئيسية ومحددة للتوازن السياسي المطلوب في البلاد في تطلع أكيد للمساهمة في تجميع أوسع ائتلاف للقوى الوطنية الحداثية في تونس"، وفق نص البيان.
قدم نواب نداء تونس بالبرلمان، فخر الدين شبشوب ونهى جلابي وعلي الهرماسي استقالتهم نهائيا من الحزب ...