وقد قام أفراد هذه المجموعة المتكوّنة من حوالي 8 أفراد بالاستحواذ على هاتفه الجوال وإفراغ دراجته النارية من البنزين مع استفساره عن الطريق التي تؤدّي الى منطقة مطماطة، وفق ما أكده للوحدات الأمنية مضيفا أنّ هذه المجموعة كانت تستقل سيارة من نوع "اسطفات" بيضاء اللون.
وقد قام هذا المواطن بإعلام مصالح الحماية المدنية عبر الهاتف وتولّت هذه المصالح بدورها نقل المعلومة إلى الوحدات الامنية التي تعاملت مع الموضوع بجدية وقامت بالانتشار في العديد من الأماكن مع مواصلة تعقّب هذه المجموعة الى اليوم، وفق ما أكّده صباح الثلاثاء والي قبلي سامي الغابي، لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأضاف أنه تّم التنسيق مع السّلط الجهوية والمصالح الأمنية في الولايات المجاورة ( مدنين وقابس وتطاوين وتوزر) لاتخّاذ الاحتياطات اللّازمة.
وات