وأفاد ذات المصدر أن التحقيقات ما تزال جارية، دون أن ينفي أو يؤكد ضلوع أطراف إرهابية في عملية الحرق.
وافاد عدد من متساكني وأهالي منطقة الثماد أنهم شاهوا في وقت متأخر من ليلة البارحة، مع حوالي الساعة الثانية صباحا، النيران وهي تنبعث من مقام جامع الولي الصالح سيدي الحسناوي، ومع تحولهم إلى الجامع وجدوا النار قد أتت على كل محتويات الزاوية من زرابي ومفروشات وكتب، باستثناء تابوت الولي الصالح، وفق قولهم.
واضافوا أن باب الزاوية تعرض للخلع ووجهوا أصابع الإتهام إلى العناصر الإرهابية المتحصنة بجبل مغيلة، باعتبار ان مقام الولي، لا تفصله عن المنطقة العسكرية المغلقة بجبل مغيلة سوى بضعة أمتار وفق تقديرهم، واضافوا ان مركز الصحة الأساسية بالثماد القريب منه، سبق وتعرض إلى الخلع والسطو السنة الماضية من قبل مجموعة مسلحة وفق قولهم.
وات