وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنه بالتحري معه اعترف بتسهيله لعملية سفر من بلادنا إلى سوريا حيث رافق خطيبة أحد العناصر الإرهابية ثم عاد إلى تونس كما اعترف بتنسيقه مع أحد الارهابيين بسوريا لمساعدة تنظيم "داعش" الإرهابي في مجال تصنيع الطائرات الخفيفة "Drone" حيث تحوّل أواخر سنة 2015 إلى بلد آسيوي لتنمية زاده المعرفي في هذا المجال معترفا باقتنائه لطائرة "Drone" (تم حجزها بمقر إقامته) قصد تنفيذ بعض التجارب بها وادخال بعض التغييرات عليها.
كما اعترف المعني بمحاولته اقناع زوجته بمرافقته إلى سوريا والانضمام إلى التنظيم المذكور إلا أنها رفضت مما اضطره للبقاء ببلادنا، مُبديا رغبته القيام بعملية ارهابية بتونس أو خارجها.
بإحالة المعني على القطب القضائي لمكافحة الارهاب أصدر قاضي التحقيق المتعهد بطاقة إيداع بالسجن في شأنه.