وأضاف الحرباوى " أن التوجه العام لحركة نداء تونس يرتكز بالأساس على مراعاة المصلحة المحلية باعتبار أن محور العمل البلدي ليس مجاله السياسة بقدر ما هو اسداء الخدمات للمواطنين" ،وفق تعبيره.
وأوضح في هذا الخصوص أن الحزب سيتحالف مع الأحزاب والقائمات المستقلة الفائزة في الانتخابات التى تتقارب معه في الرؤية قائلا " لن نتحالف مع من يخالفوننا التوجه".
واكد أنه سيتم التعامل في كل دائرة وتحديد توجه كل جهة حالة بحالة وذلك حسب عدد المقاعد وحسب توجهات المواطنين وخياراتهم، مبرزا ضرورة أن يشتغل المجلس البلدي في جو متضامن من أجل العمل على تحقيق التنمية.
وبخصوص التحالف مع حركة النهضة قال الحرباوى " نحن مجبرون على التحالف معها في بعض الحالات " ، مشيرا في ما يتعلق بانتخاب رئيس بلدية تونس (شيخ المدينة) الى أنه لم يتم الى حد الان الحسم في هذا المسالة ومازال النقاش مفتوحا مع الأحزاب الفائزة في الانتخابات البلدية.
تجدر الاشارة الى أن والى الجهة يتولى الدعوة الى عقد أول اجتماع للمجلس البلدي بعد نشر نتائج الانتخابات النهائية للانتخابات البلدية بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية في أجل لا يتجاوز 21 يوما، وذلك وفقا لمقتضيات الفصل 175 من القانون الأساسي للانتخابات والاستفتاء.وتخصص الجلسة الاولى لاداء القسم وانتخاب رؤساء المجلس ومساعديه وتوزيع اللجان البلدية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات قد اعلنت خلال ندوة صحفية عقدتها يوم 13 جوان 2018، عن النتائج النهائية للانتخابات البلدية التى قدرت فيها نسبة المشاركة في التصويت بـ 35.6 بالمائة.
وتحصلت القائمات المستقلة على 2373 مقعدا، وحركة النهضة على 2193 مقعدا، وحركة نداء تونس على 1600 مقعد، والجبهة الشعبية على 261 من المقاعد.
والتيار الديمقراطي على 205 من المقاعد، ومشروع تونس على 124 مقعدا و حركة الشعب على 100 مقعد وافاق تونس على 93 مقعدا.
وات