وأشار نيكولا بو في تصريح لموزاييك اف ام الى أن لقاء سرّيا لم يتم الكشف عنه جرى في جزيرة جربة أواخر شهر ماي جمع بين جهاز المخابرات الإماراتية وبراهم للإطاحة برئيس الحكومة ورئيس الجمهورية وإبعاد النهضة عن دائرة الحكم معبرا عن استغرابه مما أسماه حملات التشويه والتخوين والاتهام بالارتشاء والعمالة لدولة قطر التي واجهها بعد نشر المقال.
وأضاف ''أطالب بنقاش حقيقي عوض التشويه في انتظار اجراء حوار مع الصحافة التونسية حول مقال لا يستحق كل هذه الضجة وينسى البعض أنني كتبت عن تونس وعن المعارضة ومنهم الإسلاميون الذين لم يعودوا في قبولي اليوم وزرت تونس خلال الانتخابات البلدية واكتشفت أنني مراقب من الأمن ''حسب قوله .
وحول جديّة المصادر التي ذكرها في مقاله، والتي قال إنها ''ديبلوماسيون غربيون'' ومصداقية المعطيات المتعلقة بالمخطط الانقلابي، رفض نيكولا بو الإجابة معتبرا أن ما حدث في تونس مماثل لما حدث في نوفمبر 1987 في إشارة إلى نقطة مشتركة بين ما أقدم عليه الرئيس السابق زين العابدين بن علي وما كان يخطط له براهم وهي اعتماد الملف الصحي للرئيس الباجي قايد السبسي.