والتي كانت بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمشاركة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تمخض عن القمة من قرارات هامة من شأنها أن تساعد الأردن على الخروج من أزمته الاقتصادية الظرفية.
وأشاد رئيس الدولة بهذه "المبادرة الكريمة لما تمثله من تجسيد حيّ للتضامن والتآزر العربي لاسيما في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، مؤكّدا على أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تمرّ بها عدد من الدول العربية على الصعيدين الأمني والاقتصادي وبما يدعم استقرارها ويحفظ سيادتها ومناعتها"، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
يُذكر أنّ الأردن شهد احتجاجات شعبية لم يشهدها منذ سنوات في العاصمة عمان ومدن أخرى، ضد مشروع قانون يفرض ضرائب جديدة على مداخيل المواطنين، مما أدى إلى استقالة حكومة هاني الملقي وتكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة.
وتعهد رئيس الوزراء الأردني الجديد بسحب مشروع القانون، مما ساعد على نزع فتيل الأزمة.