وأكد الناصفي في تصريح للإذاعة الوطنية أن العودة الى نداء تونس غير مطروحة لا بشروط ولا بدونها وفق قوله، معتبرا أن الحل اليوم لتوحيد العائلة الوسطية المشتتة هو العودة الى طاولة الحوار والقيام بقراءة نقدية موضوعية ولمّ الشمل ضمن ائتلاف أو حزب سياسي كبير وموسع.
واستنكر الناصفي من يتهم محسن مرزوق بالاستفراد بالرأي، مؤكدا أن المكتب السياسي للحزب هو من فوّض محسن مرزوق وعدد من قيادات الحزب للقيام بلقاءات ومشاورات مع العديد من الأحزاب السياسية المنتمية الى العائلة الوسطية، مشيرا الى أن عددا من نواب الحركة بصدد التفاوض مع نواب آخرين لتكوين مشهد اخر داخل البرلمان.
واعتبر الناصفي أن سبب الفشل الحالي هو أن الحكومة خاضعة إلى التجاذبات السياسية لافتا النظر إلى أن الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج 2 اتفقت حول 63 نقطة واختلفت حول نقطة وحيدة وهي محور الصراع الحقيقي.
وأشار الى غياب أي صراع حول الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات العاجلة وأي نقاش حول ما هو متوسّط المدى وبعيد المدى، مستبعدا تحقيق النقاط الثلاثة والستين المتّفق حولها الموقعين في وثيقة قرطاج2 ولافتا الى أن الخمسة نقاط التي جاءت بها وثيقة قرطاج 1 لم يتم تطبيقها.
الإذاعة الوطنية