وأشار السالمي في تصريح لشمس اف ام الى أن الهم الوحيد للحكومة هو البيع والتفويت الجزئي أو الكلي للشركات دون البحث عن حلول عميقة للوضع الذي تعيشه المؤسسات العمومية معبرا عن استعداد الاتحاد لإصلاح المنشآت العمومية ودراستها حالة بحالة، ولكن الحكومة الحالية ترفض الاستماع لوجهة نظر الاتحاد وعازمة على انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام في غياب سياسة تشاركية فعلية حسب تعبيره، معتبرا أن خلاف الاتحاد مع الحكومة خلاف جوهري.
وبين السالمي أن الوضع العام في البلاد وفشل الحكومة في حل أغلب الملفات يكشف عجز كل أفرادها على تسيير دواليب الدولة، وهو ما دعا إلى دق الاتحاد نواقيس الخطر خوفا على تونس من شبح الإفلاس والغرق في أزمة خطيرة في الحكم لذلك طالبت المنظمة بتغيير الحكومة برمتها واليوم كل المؤشرات والأرقام تؤكد هذا الفشل الذي لا يجب أن يتواصل و الذي يتطلب روحا جديدة.