وسيجيب الراغبون بالطلاق على 100 سؤال تتعلق بالطرف الآخر (الزوج أو الزوجة). ومن الضروري الإشارة إلى عيد الميلاد والطبق المفضل للشريك، وكم مرة سافر الزوجان معا للاستجمام وعمر الزواج وكيف يتقاسمون المسؤوليات في المنزل.
وإذا تمت الإجابة بنسبة 60% أو أكثر فسيطلب من الزوجين إعادة النظر في قرارهما، وفي حال قدم أحد الزوجين أقل من 60 إجابة صحيحة يعتبر الزواج في حالة خطر شديد.
واجتاز أول زوجان يقدمان الامتحان الأسئلة بشكل عجيب، إذ حققت الزوجة 100 إجابة صحيحة عن زوجها وحياتهما المشتركة، في حين لم يجب الزوج بشكل صحيح على أي سؤال. لذلك أصر أحد الموظفين الذين تحققوا من نتائج الاختبار على إعادة النظر في قرار الطلاق.
وكما تذكر وكالة الأنباء فإن مستخدمي شبكة الإنترنت انتقدوا هذا التدبير للحفاظ على الزواج واعتبروا الامتحان تدخلا في الحياة الخاصة للأسر.
وردّت وزارة الشؤون المدنية المحلية بالقول إن الاختبار طوعي ولم ولا تمارس أي ضغوط على الأزواج.