وأوضّح سمير بن عمر أنّ الإجراءات التي فُرضت في نهائي الكأس، بسبب حضور رئيس الجمهورية، والتي تعد سابقة في تاريح الكرة التونسية، تتمثل في :
-"حاجز بلوري يفصل المنصة الرئاسية عن بقية المتواجدين بالملعب. الجبان بن علي الذي كان يخاف من ظله لم يتجرأ على فعلها".
-"منع اللاعبين من مصافحة رئيس الدولة".
-"إخضاع اللاعبين إلى التفتيش البدني في مشهد مهين".
وأضاف بن عمر، في تدوينة على صفحته الرسمية على "الفايسبوك"، أنّ "كل هذا يؤشر إلى الهوة السحيقة التي تفصل منظومة الحكم عن بقية الشعب و مناخ عدم الثقة الذي يشعر به حكام تونس".