وأكدت الجمعية، في تقرير أولي لها، أن العملية الانتخابية إنطلقت دون تأخيرعلى الساعة 8 صباحا، مع تم توفير التجهيزات في كل مراكز الاقتراع والعدد اللازم من اعضاء المكاتب (من 3 إلى 5 أعضاء).
في المقابل، رصدت الجمعية غياب الإشارات الدالة على المراكز الإقتراع في قصرين المدينة و حي النور، وعدم السماح للملاحظين بالقيام بدورهم بساحة عدد من مراكز الاقتراع على غرار المنستير وخنيس وجمال وقصيبة المديوني والكاف والجريصة وباجة .
وأضافت أنه تم منع ملاحظين من الدخول الى مكتب الإقتراع قبل الساعة الثامنة صباحا، مما منعهم من متابعة اجراءات ما قبل الاقتراع والتثبت من أن الصندوق فارغ قبل غلقه مثال بلدية باجة وقبلاط وزهرة مداين، فضلا عن منع ملاحظ بقصيبة المديوني من دخول مكتب الاقتراع بتعلة أنه يحمل شارة صادرة في 2017 رغم صلوحيتها.
ولاحظت أيضا أن موقع الخلوة في مكتب الإقتراع بتطاوين المدينة غير مناسب باعتباره يوجد قرب نافذة مما يمس من مبدأ سرية الإنتخاب، مشيرة إلى رصدها معلومات خاطئة في ما يخص عملية التحبير بالنسبة إلى الأمنيين وردت على شكل لافتة إرشادية موجودة في مكتب الاقتراع بدائرة أريانة المدينة.
كما رصدت الجمعية حصول هرسلة ضد ناخب من طرف أحد أعوان تأمين مركز الإقتراع قائلا له "بوليس وجاي تنتخب" في قصرين المدينة، فضلا عن تواجد ممثل لقائمة مترشحة (حركة نداء تونس) في مركز الإقتراع في جندوبة المدينة .
يذكر أن عدد الملاحظين بالجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات عتيد ، يبلغ حوالي 300 ملاحظ وملاحظة، قاموا بمواكبة سير عملية تصويت الأمنيين والعسكريين بجل مراكز الاقتراع وخاصة في البلديات الكبرى والبلديات المحدثة، مع تغطية كاملة لجميع بلديات دوائر أريانة وجربة.
وات