وأصدرت عتيد منذ قليل تقريرها الثاني حول ملاحظة عملية الاقتراع، في إطار مواصلة متابعة العملية في 40% من مراكز الاقتراع موزعين على كامل تراب الجمهورية التونسية.
حيث لاحظت الجمعية ضعفا في نسق الاقبال عموما مع عدة اخلالات أهمها :
- تضارب بين سجل الناخبين وتحيين المعلومات الاعلامية في ما يخص اسماء بعض الامنيين وذلك :
1- تاجيل تصويت بعض الامنيين ليوم 6 ماي لانهم مسجلين ضمن قائمات الناخبين المدنيين (بالمرسى وفوشانة وسوسة)،
2- غياب اسماء الناخبين الامنيين والعسكريين من السجل الانتخابي وتعهد الهيئات الفرعية بالسماح لهم بالتصويت يوم 6 ماي (بن عروس)،
- تواصل الحملة الانتخابية على مقربة من مراكز الاقتراع وذلك بـ :
• بدائرة خنيس على بعد 50 متر،
• لافتة اشهارية لقائمة نداء تونس على بعد 300 متر من مركز الاقتراع في جندوبة،
• غياب الشارات لمثلي القائمات المترشحة وإستظهارهم بمطبوعة من الهيئات الفرعية دون صورة مثل القيروان وجندوبة والمهدية وصفاقس،
• غياب صورة على الشارات بالنسبة لأعوان مكتب الاقتراع مثل المهدية،
- تجمهر امنيين ضمن نقابتين امنيتين امام مركز الاقتراع 2 مارس بصفاقس ضد المشاركة في عملية التصويت،
- خروج كامل اعضاء مكتب الاقتراع وترك الصندوق بمفرده في رادس ببن عروس،
- تدخل بعض الامنيين في شؤون تنظيم العملية الانتخابية :
• عون أمن مكلف بتأمين مركز إقتراع بالمحمدية ببن عروس يطالب الناخبين بالاستظهار بطاقة التعريف الوطنية قبل دخولهم الى المركز،
• عون امن يطلب من الملاحظين غلق الهواتف الجوالة داخل مركز الاقتراع.
- توقيع لناخب مكان ناخب آخر بقائمة الناخبين بدائرة جندوبة