و وصف قريش بلغيث، على إذاعة "راديو ماد، حكومة الشاهد بـ"الأيادي المرتعشة"، مؤكّدا أنّه يجب فسح المجال لوزراء شجعان لتنفيذ القرارات والإجراءات الثورية التي تضمنتها وثيقة قرطاج 2، أهمها التقليص من عدد الوزراء وتعوضيهم بآخرين لديهم ما يكفي من الشجاعة والحنكة والذكاء السياسي الكافي لإدارة المرحلة القادمة، وفق تعبيره.
وأضاف بلغيث أنّه سيتمّ تنفيذ مخرجات وثيقة قرطاج 2 مباشرة بعد الانتخابات البلدية، مشيرا إلى أنّ حكومة الوحدة الوطنية سترحل بعد 2 ماي 2018.