وأشار المحامي، في تصريح لـ"الصباح"، إلى أنّ البارحة على الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا تحولت سيارة على متنها مجموعة من الأشخاص إلى منزل منوبه وقد رفضوا الاِستظهار بهوياتهم لعائلة الغرسلي أو الاِستظهار ببطاقة الجلب التي أخبروا بها العائلة، حسب قوله.
وبيّن محامي الغرسلي أنّ القضاء العسكري تحرك بعد الضغط التي حصل على الحكومة فيما يتعلق بوثيقة قرطاج، واصفا قضية موكله بالقضية السياسية بامتياز، وفق تقديره.
وأضاف أنّه يوم الاثنين الفارط قدمت هيئة الدفاع وثيقة طبية إلى قاضي التحقيق العسكري تُثبت أنّ منوبه أجري عليه تدخل جراحي بسيط على القلب بإحدى المصحات فحرر قاضي التحقيق محضر في الغرض وأعلمهم كهيئة دفاع بإعلامه عندما تتحسن الحالة الصحية لمنوبهم. ولكنه في الغد أصدر بطاقة جلب.
وعبّر صابر بوعطي عن اِستغرابه من علم وسائل الإعلام ببطاقة الجلب ضد موكله قبل هيئة الدفاع، مشيرا إلى أنّ هيئة الدفاع لن تتعامل مع قاضي التحقيق العسكري إلى أنّ يتمّ البت في مطلب التجريح الذي تقدمت به في شخص قاضي التحقيق.
قرر وزير الداخلية السابق الملاحق قضائيا محمد الناجم الغرسلي مقاضاة مجموعة من السياسيين الفاعلين.