سياسة

سامية عبو: الشاهد "ستاجار" في الحكومة ويستنجد بالمهدي بن غربية وإياد الدهماني لإبراز قوته

زووم تونيزيا | الأربعاء، 14 مارس، 2018 على الساعة 12:42 | عدد الزيارات : 3583
قالت النائب عن التيار الديمقراطي، سامية عبُّو إن مواصفات رئيس الحكومة والوزارء أمر هام واختيارهم يكون عبر مقاييس معينة معتبرة أن اختيار يوسف الشاهد، كرئيسا للحكومة هو أمر غير صائب لأنه لا يملك تجربة وخبرة.  

 

 

 كما اعتبرت عبو في تصريح لرادو "ماد" أن يوسف الشاهد "ستاجار" وليس لديه سيرة ذاتية جيدة، والحال أن الدولة تمر بأزمة خانقة، مشيرة الى أنه يستنجد بأطراف لديهم خبث سياسي مثل المهدي بن غربية و إياد الدهماني من أجل إبراز قوته حيث يعلمونه كيف يظهر قوي من خلال بعض الشعارات وطريقة الاتصال التي يقوم بها وليس كيف يكون قوي بالفعل حسب قولها.


ومن جهة أخرى، اكدت عبُّو أن حزبها وجه محضر تنبيه ليوسف الشاهد بواسطة عدل منفذ، وذلك لضرورة إنهاء الاتفاقية الممضاة مع شركة "كوتيزال" منذ سنة 1949 في الآجال التعاقدية قبل تجديدها ضمنيا مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تحدد سعر الهكتار من الملح حيث يباع بالفرنك الفرنسي.


وأوضحت عبو أن هذه الاتفاقية عمرها 50 سنة (من 1949 تنتهي سنة 1999 ) مبينة انه قبل تجديدها يجب أن يتم إجراء طلب عروض لإيجاد عرض أفضل احتراما لسيادة تونس.


وتابعت أن الدولة التونسية من المفروض أن توجه تنبيها إلى الشركة بأنها ستنهي العقد بعد 50 سنة، ولكنها لم تقم بذلك، حيث بينت أن غياب التنبيه ينتج عنه تجديد العقد بصفة مباشرة لمدة 15 سنة فتم ذلك ليجدد العقد من  1999 إلى  2014، موضحة أن هذا العقد سيظل متجددا إلى غاية 2029 نظرا لأن الدولة  لم تقم بدورها وفق تعبيرها.


وأكدت أن الوقت قد حان لتقوم الدولة التونسية بالتنبيه على  الشركة، حتى ينتهي العقد في 2029 مشيرة إلى انه في صورة عدم تحقيق ذلك فإن العقد سيظل صالحا إلى غاية 2045 حسب قولها.