وقال السبسي في تصريح نقلته موزاييك اف ام "أنا ما عنديش لغتين ومسألة لقائي بعدد من الأطراف لا أساس له من الصحة وقتي نعديه نخدم في بلدي، وأنا أول رئيس منتخب من الشعب التونسي ولن أتحاور إلا في إطار رسمي وأنا لا أتعامل إلاّ مع مؤسسات".
وأكّد السبسي أنّ تونس في حاجة اليوم إلى جميع أبنائها، وان رئاسة الجمهورية لن تقصي أحدا، مضيفا "معروف علي أنني ضدّ الإقصاء ولعل البعض يلومني على ذلك بل هناك من قال إنّ التوافق والحوار الذي أقمتهما سبب 60 بالمائة من مصائب تونس".
كما شدد السبسي على أنّه "لا وحدة وطنية دون اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومنظمات وطنية وأنّه لا سياسة دون مضمون اجتماعي"، متابعا "أنا أقف في الوسط لست مع العمال ولا مع الأعراف لي علاقات طيبة مع الجميع".
وأشار السبسي الى أنّ الاطراف التي من أجلها وسّع الحوار الوطني انسحبت لأسباب يطول شرحها ، قائلا "من غادر يلقى الخير، لكن أعتقد أنّ الباقين هم الأصل ونحن نتعامل معهم على هذا الأساس" مؤكدا انّ رئاسة الجمهورية طلبت مقترحات من طرف الموقعين على وثيقة قرطاج،لانّ التحيين ضروري في إطار المستجدات التي تعيشها البلاد.
وقال أنّ الحزب الوحيد الذي تقدّم بمقترحات هو حزب نداء تونس لتلحقه النهضة مع بعض التأخير مشيرا الى إنّه ستتم دراسة هذه المقترحات من أجل الوصول إلى توافق حول أمهات الأمور، حسب تعبيره، متابعا "هناك الأهم وهناك الضروري وإن شاء الله نتفقوا في الضروري".