سياسة

حركة الشعب: تنقلات سفير فرنسا بتونس مريبة ومشبوهة وزبارته لهيئة الانتخابات صادمة

زووم تونيزيا | الجمعة، 2 مارس، 2018 على الساعة 13:52 | عدد الزيارات : 6428
أدانت حركة الشعب، بشدة، الزيارة التي أداها مؤخرا سفير فرنسا بتونس إلى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، معتبرة في ذلك حركة صادمة وتدخّلا سافرا في شؤون البلاد وقرارها الوطني.  

 

 

وطالبت حركة الشعب في بيان لها اليوم الجمعة، الحكومة ووزارة الشؤون الخارجيّة، بتقديم توضيح حول هذه الزيارة ووضع حدّ لتصرفّات سفير فرنسا وتنقّلاته المريبة والمشبوهة في البلاد وبدعوة السّلك الدّبلوماسي إلى التزام حدود مهمّاتهم الدّبلوماسيّة.


واعتبرت أن مثل هذه الزّيارة تفقد الهيئة العليا للإنتخابات إستقلاليّتها ووقوفها على نفس المسافة من جميع الأحزاب، في ظلّ مناخ إنتخابي وسياسي لا يساعد على إجراء إنتخابات حرّة ونزيهة وشفّافة تتساوى فيها الفرص بين الجميع ملاحظة أنّ هذه الزيارة تعد شكلا من أشكال التدخّل في الإنتخابات البلديّة المقبلة ونوعا من التّوجيه والإملاء السّياسي.


وفي هذا الصدد نبّهت الحركة إلى ما وصفته بخطورة الخروقات المتعدّدة التي شابت المرحلة الأولى في الانتخابات معتبرة أنّ تدخّل أجهزة الدّولة صار مفضوحا لصالح الحزب الحاكم إلى جانب تفشّي المال الفاسد وشراء الذّمم .


 ودعا البيان كل القوى الوطنيّة إلى التّصدي لاستمرار التّجاوزات والخروقات التي تهدّد الإنتخابات البلديّة المقبلة ومنها التدخّل الأجنبي لتوجيه الإنتخابات والتأثير في نتائجها.


وكانت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أعلنت في بلاغ سابق أن رئيسها محمد التليلي المنصري استقبل رفقة نائبه عادل البرينصي وأعضاء مجلس الهيئة نبيل العزيزي وأنيس الجربوعي ونجلاء براهم، يوم الثلاثاء الماضي، السفير الفرنسي بتونس، أوليفيي بوافر دارفور الذي كان مرفوقا بالمستشارة السياسية للسفارة في تونس، ماريا ودجني.


وتناول اللقاء، آخر استعدادات الهيئة للإنتخابات البلدية المزمع إجراؤها يوم 6 ماي 2018 (الأمنيين والعسكريين يوم 29 أفريل 2018) وسبل التعاون بين الطرفين، إضافة إلى دعم بلاده للمسار الديمقراطي بتونس، حسب بلاغ الهيئة الإنتخابية.

 

وات

كلمات مفاتيح :
حركة الشعب سفير